الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: إصلاح المنطق **
ما وسقت عيني الماء أي حملت وكذلك يقال ناقة واسق ونوق مواسيق وما ذرفت عيني الماء ولا أفعله ما أرزمت أم حائل أي حنت في إثر ولدها وهي الرزمة ويقال للذكر سقب وللأنثى حائل ولا أفعله ما أن في السماء نجماً أي ما كان في السماء نجم وما عن في السماء نجم أي ما عرض وما أن في الفرات قطرة أي ما كنت في الفرات قطرة ولا أفعله حتى يؤوب القارظان وحتى يؤوي المنخل وحتى يحن الضب في إثر الإبل الصادرة ولا أفعله ما دعا الله داع وما حج لله راكب ولا أفعله ما أن السماء سماء ولاأفعله ما دام للزيت عاصر ولا أفعله ما اختلفت الدرة والجرة واختلافهما أن الدرة تسفل والجرة تعلو ولا أفعله ما اختلف الملوان والفتيان والعصران والجديدان والأجدان يعني الليل والنهار ولا أفعله ما سمر ابنا سمير ولا أفعله سجيس عجيس وسجيس الأوجس وما غبا غبيس وأنشد الأموي وفي بني أم دبير كيس على الطعام ما غبا غبيس ولا أفعله ما حنت النيب وما أطت الإبل وما غرد راكب وما غرد الحمام وما بل بحر صوفة ولا أفعله أخرى المنون أي أخرى الدهر ولا أفعله يد الدهر وقفا الدهر وحيري الدهر هنالك لا أرجو حياة تسرني سمير الليالي مبسلاً بالجرائر مبسل مسلم من قول الله تعالى أولئك الذين أبسلوا ولا أفعله ما لألأت الفور والفور الظباء ولا واحد لها ولألأت بصبصت بأذنابها ولا أفعله حتى تبيض جونة القار ولا أفعله حتى يرد الضب والضب لا يشرب ماء أبداً ومن كلامهم الذي يضعونه على ألسنة البهائم قالوا قالت السمكة للضب ورداً يا ضب فقال أصبح قلبس صردا لا يشتهي أن يردا إلا عراداً عردا وصليانا بردا عراد نبت وعرد ملتف عن أبي محمد وعنكثاً ملتبدا
قال ابن مقبل ألا ديار الحي بالسبعان أمل عليها بالبلي الملوان وهما الجديدان والأجدان والعصران ويقال العصران الغداة والعشي قال حميد بن ثور وقال الآخر وأمطله العصرين حتى يملني ويرضى بنصف الدين والأنف راغم وهم الفتيان والردفان والصرعان الغداة والعشي قال ذو الرمة كأنني نازع يثنيه عن وطن صرعان رائحة عقل وتقييد وهما القرتان والبردان والكرتان قال يعدو عليها القرتين غلام والحجران الذهب والفضة والأسودان التمر والماء قال وضاف قوم مزبداً المدني فقال مالكم عندي إلا الأسودان فقالوا إن في ذلك لمقنعاً التمر والماء فقال ما لذاك عنيت إنما أردت الحرة والليل والأبيضان اللبن والماء قال الشاعر ولكنه يأتي لي الحول كاملا ومالي إلا الأبيضين شراب والأصفران الذهب والزعفران ويقال الورس والزعفران والأحمران الشراب واللحم فإذا قيل الأحامرة ففيها الخلوق قال الشاعر إن الأحامرة الثلاثة أهلكت مالي وكنت بهن قدماً مولعا الراح واللحم السمين وأطلي بالزعفران فلن أزال مولعا والأصمعان القلب الذكي والرأي العازم وقولهم إنما المرء بأصغريه يعني بقلبه ولسانه قال الأصمعي وقولهم ما يدري أي طرفيه أطول يعني نسبه من قبل أبيه ونسبه من قبل أمه وقال أبو عبيدة لا يملك طرفيه يعني استه وفمه إذا شرب الدواء أو سكر أو سلح والغاران البطن والفرج وهما الأجوفان يقال للرجل إنما هو عبد غاريه قال الشاعر ألم تر أن الدهر يوم وليلة وأن الفتى يسعى لغاريه دائبا وقولهم ذهب منه الأطيبان يعني النوم والنكاح ويقال الأكل والنكاح والأصرمان الذئب والغراب لأنهما انصرما من الناس أي انقطعا قال المرار على صرماء فيها أصرماها وخريت الفلاة بها مليل وقال أبو عبيدة الأيهمان عند أهل البادية السيل والجمل الهائج يتعوذ منهما وهما الأعميان وعند أهل الأمصار السيل والحريق والأصمعي الفرجان سجستان وخراسان قال حارثة بن بدر الغداني على أحد الفرجين كان مؤمري وقال أبو عبيدة السند وخراسان والأزهران الشمس والقمر والأقهبان الفيل والجاموس قال رؤبة لكم مسجدا الله المزوران والحصى لكم قبصه من بين أثرى وأقترا أراد من بين من أثرى وبين من أقتر والحرمان مكة والمدنية والخافقان المشرق والمغرب لأن الليل والنهار يخفقان فيهما والمصران الكوفة والبصرة وهما العراقان وقول الله جل وعز لو نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم يعني مكة والطائف والرافدان دجلة والفرات قال الشاعر بعثت على العراق ورافديه فزارياً أحذ يد القميص والنسران النسر الطائر والنسر الواقع والسماكان السماك الرامح والسماك الأعزل وسمي رامحاً لأن قدامه كوكباً وسمي الآخر أعزلاً لأنه ليس قدامه شيء والخراتان نجمان والشعريان الشعري العبور والشعري الغميصاء والذراعان نجمان والهجرتان هجرة إلى الحبشة وهجرة إلى المدينة ويقال إنهم لفي الأهيغين من الخصب وحسن الحال ويقال عام أهيغ إذا كان مخصباً كثير العشب والمحلتان القدر والرحىفإذا قيل المحلات فهي القدر والرحى والدلو والشفرة والفأس والقداحة أي من كان عنده هذا حل حيث شاء وإلا فلا بد له من أن يجاور الناس يستعير بعض هذه الأشياء منهم قال الشاعر لا تعدلن أتاويين تضربهم نكباء صر بأصحاب المحلات والأتاويون الغرباء والأبتران العير والعبد سميا أبترين لقلة خيرهما أبو عبيدة يقال اشو لنا من بريمها شيئاً أي من الكبد والسنام والحاشيتان ابن المخاض وابن اللبون يقال أرسل بنو فلان رائداً فانتهى إلى أرض قد شبعت حاشيتاها والصردان عرقان مكتنفا اللسان قال الشاعر وأي النس أغدر من شآم له صردان منطلق اللسان أبو زيد الصدمتان جانبا الجبين والناظران عرقان في مجرى الدمع على الأنف من جانبيه قال جرير وأشفى من تخلج كل جن وأكوي الناظرين من الخنان وقال الآخر قليلة لحم الناظرين يزينها شباب ومخفوض من العيش بارد والشأنان عرقان ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم العينين والقينان موضع القيد من وظيفي يدي البعير قال ذو الرمة دانى له القيد في ديمومة قذف قينيه وانسفرت عنه الأناعيم ويقال جاء ينفض مذرويه إذا جاء يتوعد ويقال جاء يضرب أزدريه إذا جاء فارغاً قال عنترة أحولي تنفض استك مذرويها لتقتلني فهأنذا عمارا بعاري النواهق صلت الجبي - - ن يستن كالتيس ذي الحلب والجبلان جبلا طيئ سلمى وأجأ ينسب إليهما الأجئيون ويقال للمرأة إنها لحسنة الموقفين وهما الوجه والقدم ويقال ابتعت الغنم اليدين أي بثمنين بعضها بثمن وبعضها بثمن آخر قال وقال بعض العرب إذا حسن من المرأة خفياها حسن سائرها يعني صوتها وأثر وطئها لأنها إذا كانت رخيمة الصوت دل ذلك على أن لها أردافا وأوراكاً قال وقال بعض العرب سئل ابن لسان الحمرة عن الضأن فقال مال صدق قرية لا حمى بها إذا أفلتت من جرتيها يعني من المجر في الدهر الشديد ومن النشر وهو أن تنتشر بالليل فتأتي عليها السباع ويقال مجرة وممجر وهو أن يعظم ما في بطنها من الحمل وتكون مهزولة لا تقدر على النهوض قال ابن لجأ وتحمل الممجر في كسائها قال الأصمعي ومنه قيل للجيش العظيم مجر لثقله وضخمه وقال الكلابي المتمنعان البكرة والعناق تمنعان على السنة بفتائهما وأنهما تشبعان قبل الجلة وهما المقاتلتان الزمان عن أنفسهما ويقال رعى بني فلان المرتان يعني الألاء والشيح ويقال ما لهم الفرضتان والفريضتان وهما الجذعة من الغنم والحقة من الإبل على صاحبه لشهرته أو لخفته من الناس و العمران عمرو بن جابر بن هلال بن عقيل بن سمي بن مازن بن فزارة وبدر بن عمرو بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عذي بن فزارة وهما روقا فزارة قال قراد بن حنش الصادري من بني الصارد بن مرة إذا اجتمع العمران عمرو بن جابر وبدر بن عمرو خلت ذبان تبعا كارهين ذبان تبعا وألقوا مقاليد الأمور إليهم جميعاً قماء كارهين وطوعا والزهدمان زهدم وقيس من بني عوير بن رواحة بن ربيعة بن مازن ابن الحرث بن قطيعة بن عبس بن بغيض وهما ابنا حزن بن وهب بن عوير اللذان أدركا حاجب بن زرارة يوم جبلة ليأسراه فغلبهما عليه مالك ذو الرقيبة القشيري ولهما يقول قيس بن زهير # جزاني الزهدمان جزاء سوء وكنت المرء يجزأ بالكرامهعن ابن الكلبي وقال أبو عبيدة هما زهدم وكردم والأحوصان الأحوص بن جعفر بن كلاب واسمه ربيعة وكان صغير العينين وعمرو ابن الأحوص وقد رأس وقول الأعشى # أتاني وعيد الحوص من آل جعفر فيا عبد عمرو لو نهيت الأحاوصايعني عبد عمرو بن شريح بن الأحوص وعني بالأحوص من ولده الأحوص منهم عوف بن الأحوص وعمرو بن الأحوص وشريح بن الأحوص وقد رأس وهو الذي قتل لقيط بن زرارة يوم جبلة وربيعة بن الأحوص وكان علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص نافر عامر بن الطفيل بنمالك بن جعفر فهجا الأعشى علقمة ومدح عامراً ومدح الحطيئة علقمة والأبوان الأب والأم والحنتفان الحنتف وأخوه سيف ابنا أوس بن حميري بن رياح بن يربوع والمصعبان مصعب بن الزبير وابنه والخبيبان عبد الله بن الزبير وأخوه مصعب وكان يقال لعبد الله بن الزبير أبو خبيب وقال الراعي وما أتيت أبا خبيب وافداً يوماً أريد لبيعتي تبديلا وقال الراجز قدني من نصر الخبيبين قدى ليس الإمام بالشحيح الملحد يعني أبا خبيب ومن كان على رأيه والحران الحر وأبي وهما أخوان قال الشاعر ألا من بلغ الحرين عني مغلغلة وخص بها أبيا يطوف بي عكب في معد ويطعن بالصملة في فقيا والعمران أبو بكر وعمر فغلب عمر لأنه أخف الاسمين وقيل لعثمان رحمة الله عليه تسلك سيرة العمري وقال الفرزدق يمدح هشام بن عبد الملك فحل بسيرة العمرين فينا شفاء للقلوب من السقام قال الفراء أخبرني معاذ الهراء قال لقد قيل سيرة العمرين قبل أن يولد عمر بن عبد العزيز قال أبو عبيدة فإن قيل كيف بدئ بعمر قبل أبي بكر وهو قبله وهو أفضل منه فقيل إن العرب تفعل هذا يبرءون بالأخس يقولون ربيعة ومضر وسليم وعامر ولم يترك قليلا وكثيراً قال أبو يوسف وزعم الأصمعي عن أبي هلال الراسبي عن قتادة أنه سئل عن عتق أمهات الأولاد فقال أعتق العمران فما بينهما من الخلفاء أمهات الأولاد ففي قول قتادة عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز لأنه لم يكن بين أبي رحمة الله عليه وعمر رحمة الله عليه خليفة والأقرعان الأقرع بن حابس وأخوه مرثد والطليحتان طليحة بن خويلد الأسدي وأخوه والحزيمتان والزبينتان من باهلة من عمرو بن ثعلبة وهما حزيمة وزبينة قال أبو معدان الباهلي جاء الحزائم والزبائن دلدلاً لا سابقين ولا مع القطان فعجبت من عوف وماذا كلفت ويجيء آخر الركبان وقوله دلدلاً أي يتدلدلون بين الركبان لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
الثعلبتان ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة ابن سعد بن فطرة بن طيئ وثعلبة بن رومان بن جندب قال الشاعر يأتي لي الثعلبتان الذي قال خباج الأمة الراعيه خباج ضراط وأم جندب جديلة بنت سبيع بن عمرو من حمير إليها ينسبون والقيسان من طيئ قيس بن عتاب بن أبي حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر بن عتود وقيس بن هامة بن عتاب بن أبي حارثة والكعبان كعب بن كلاب وكعب بن ربيعة بن عقيل بن كعب ربيعة بن عامر والخالدان خالد بن نضلة بن الأشتر ابن جحوان بن فقعس وخالد بن قيس بن المضلل بن مالك الأصغر بن منقذ بن طريف بن قعين قال الشاعر وقبلي مات الخالدان كلاهما عميد بني جحوان وابن المضلل الأصمعي الذهلان ذهل بن ثعلبة وذهل بن شيبان والحارثان الحارث بن ظالم بن حذيمة بن يربوع بن غيظ بن مرة والحارث بن عوف بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة صاحب الحمالة والعامران عامر بن مالك بن حعفر وهو ملاعب الأسنة وهو أبو براء وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب والحارثان في باهلة الحارث بن قتيبة والحرث بن عمرو بن ثعلبة بن غنم ابن قتيبة وفي بني قشير سلمتان سلمة بن قشير وهوسلمة الشر وأمه لبينى بنت كعب بن كلاب وسلمة بن قشير وهو سلمة الخير وهو ابن القسرية وفيهم العبدان عبد الله بن قشير وهو الأعور وهو ابن لبينى وعبد الله بن سلمة بن قشير وهوسلمة الخير وفي عقيل ربيعتان ربيعة بن عقيل وهو أبو الخلعاء وربيعة بن عامر ابن عقيل وهو أبو الأبرص وقحافة وعرعرة وقرة وهما ينسبان إلى الربيعتين والعوفان في سعد عوف بن سعد وعوف بن كعب ابن سعد والمالكان مالك بن زيد ومالك بن حنظلة والعبيدتان عبيدة بن معاوية بن قشير وعبيدة بن عمرو بن معاوية مما جاء مثنى مما هولقب وليس باسم الحرقتان تيم وسعد ابنا قيس بن ثعلبة قال ابن الكلبي الكردوسان من بني مالك بن زيد مناة بن تميم قيس ومعاوية ابنا مالك ابن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة وهما في بني فقيم بن جرير بن دارم والمزروعان من بني كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم كعب بن سعد ومالك بن كعب بن سعد ويقال لبني عبس وذبيان الأجربان قال عباس بن مرداس وفي عضادته اليمنى بنو أسد والأجربان بنو عبس وذبيان والأنكدان مازن بن مالك بن عمرو بن تميم ويربوع بن حنظلة قال الراجز والكرشان الأزد وعبد القيس والجفان بكر وتميم والقلعان من بني نمير صلاءة وشريح ابنا عمرو بن خويلقة بن عبد الله ابن الحارث بن نمير قال الشاعر رغبنا عن دماء بني قريع إلى القلعين إنهما اللباب وقلنا للدليل أقم إليهم فلا تلغى بغيرهم كلاب
يقال عجبت من سرعة ذلك الأمر وعجبت من سرع ذلك الأمر وعجبت من وشكان ذلك الأمر ووشكان ويقال فلان سابغ الفضل على قومه وفلان ضافي الفضل على قومه وقد ضفا يضفو ضفواً ويقال للفرس ضافي السبيب إذا كان سابغ الذنب والعرف والسبيب شعر العرف والذنب ويقال بهذا الرجل والبعير سلعة وبه جدرة وبه ضواة قال مزرد قذيفة شيطان رجيم رمى بها فصارت ضواة في لهازم ضرزم الضرزم الناقة الكبيرة ويقال قد أروى فلان رأسه دهناً وسغبل فلان رأسه دهناً وسغسغ ويقال اختصمنا إلى الحاكم فقطع ما بيننا وفصل ما بيننا وصرى ما بيننا وهويصري صرياً ويقال حصر فلان بوله وحقن بوله وصرى صرب بوله ويقال ماء صري وصري إذا طال إنقاعه حتى يصفر ويقال لطخ فلان فلاناً بشر وأشبه بشر يأشبه أشباً وقشبه يقشبه قشباً وعره يعره عروراً وأنشد الأصمعي للنابغة فبت كأن العائدات فرشنني هراساً به يعلى فراشي ويقشب يقشب يخلط ويقال نسر قشيب إذا خلط له في لحم يأكله سم فإذا أكله قتله فيؤخذ ريشه فيراش به السهام قال الهذلي يخر تخاله نسراً قشيباً وكذلك قشب طعامه ويقال أمر بني فلان بجمع إذا كان مكتوماً لم يفشوه ولم يعلم به أحد ويقال باتت فلانة بجمع إذا ماتت وولدها في بطنها ويقال فلانة من فلان بجمع إذا لم يفتضها ويقال جاء فلان بقبضة مثل جمعه وجمعه كفه حين يقبضها ويقال أخذ فلان بجمع ثياب فلان ويقال افعل ذلك الأمر بحدثان ذلك وافعل ذلك الأمر بجن ذلك قال المتنخل الهذلي أروى بجن العهد سلمى ولا ينصبك عهد الملق الحول وافعل بحداثة ذلك الأمر وبربان ذلك الأمر قال ابن أحمر وإنما العيش بربانه وأنت من أفنانه مقتفر قال ومنه قيل شاة ربى وغنم رباب أي حديثة الولادة وهي في ربابها ويقال للرجل إذا كان والياً وكان سوقة فلان مجرب قد ولي وولي عليه وقد أمر وأمر عليه وقد آل وإيل وقد ساس وسيس عليه ويقال للناقة إذا بالت فدفعت بولها دفعاً قد أوزغت إيزاغاً ويقال هي تقطع بولها زغلة زغلة وكذلك يقال في الطعنة قد أوزعت بالدم وقد أزغلت ويقال للمرأة الحامل هي موزغ أيضاً قال ابن أحمر وذكر القطاة وفرخها وأنها سقته مما شربت فأزغلت في حلقه زغلة لم تخطئ الجيد ولم تشفتر أي تتفرق ويقال للرجل إذا صاح بالسبع ليكفه قد نهنه بالسبع وقد هرج بالسبع وقد جهجه بالسبع وقد هجهج بالسبع وكل ذلك يقال قال لبيد أو ذي زوائد لا يطاف بأرضه يغشى المهجهج كالذنوب المرسل ويقال لليد أو الرجل إذا ورمت ثم سكن ورمها قد انفشت يده وقد اسخاتت يده وقد انحمصت ويقال اكتال فلان طعاماً في الجراب واكتال في السلف ويقال اكتال في المزود ويقال جعل فلان متاعه في خرجه وجعل متاعه في كرزه والكرز والخرج سواء ويقال للكبش الذي يحمل خرج الراعي كراز قال الراعي يا ليت أني وسبيعاً في الغنم والخرج منها فوق كراز أجم ويقال تعودفلان عادة سوء ودرب فلان دربة سوء يدرب درباً والاسم الدربة وضرى بذلك يضري ضراوةويروى عن عمر رضي الله عنه أنه قال إياكم وهذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر ويقال للرجل إذا كان لا يزال يغشاه أضياف فلان تعتفيه الأضياف وتعفوه الأضياف وتعتريه الاضياف وتعروه الأضياف وفلان كثير العفاة وكثير العافية وكثير العفى ويقال ما دون ذلك الأمر ستر وما دونه حجاب وما دونه وجاج معناها سواء ويقال هزل فلان حتىقلق الخاتم في يده وحتى مرج الخاتم في يده وزاد ابن الأعرابي جرج ويقال توارى الصيد مني في ضراء الوادي وهو شجره وتوارى في خمر الوادي وخمره ما واره من جرف أو حبل من حبال الرمل أو شجر أو شيء منه ومنه قيل دخل في خمار الناس أي فيما يواريه ويستره منهم ويقال للرجل إذا اختل صاحبه هو يدب له الضراء ويمشي له الخمر قال بشر بن أبي خازم عطفنا لهم عطف الضروس من الملا شبهاء لا يمشي الضراء رقيبها ويقال مكان خمر إذا كان كثير الخمر ويقال للثوب إذا كان متيناً جلداً هذا ثوب موجح وهذا ثوب ذو أكل ويقال للرجل إذا أرخى إزاره قد أغدف فلان إزاره ورفل إزاره وأسبل إزاره وأذال إزاره ويقال قد أسبغ قناعه وأغدف قناعه إذا أرخى القناع على وجهه ويقال هذا غيم جلب وهو الغيم الذي لا ماء فيه وهذا غيم هف مثله ويقال هذه شهدة هف ليس فيها عسل ويقال للسحاب إذا هراق ماءه جفل وسيق ويقال للرجل إذا كان قصيراً دميماً هذا رجل دعبوب وجعبوب وهذا رجل جعشوس وهذا رجل حنزقرة ويقال للرجل إذا كان قصيراً غليظاً هذا رجل حيفس ورجل كلكل وكلا كل وهذا رجل جعظارة فإذا كان قصيراً سميناً ضخم البطن قيل رجل حنبطأ وحنبطأة وحبنطي بغير همز وهذا رجل حفيثأ وحفيسأ ورجل درحاية فإذا كان سميناً ثم اضطرب لحمه قيل هذا رجل بجباج وهذا رجل وخواج ويقال للرجل عند موته وللقمر عند امحاقه وللشمس عند غروبها ما بقي من فلان إلا قليل وما بقي منه إلا شفاً وكذلك ما بقي من القمر إلا شفاً وما بقي من الشمس إلا شفاً قال العجاج ومربإ عال لمن تشرفا أشرفته بلا شفاً أوبشفا ويقال للرجل إذا أنكح أو نكح في لؤم قد نكح فلان في قضأة ونكح في إبة ونكح في دناءة ويقال في حسب فلان قضأة والإبة العار وما يستحيا منه يقال قد أوأبته إيئاباً أي فعلت به فعلاً يستحيا منه وقد اتأبت قال وحكى لنا أبو عمرو قال تغدى عندي أعرابي من بني أسد ثم رفع يده فقلت له ازدد يا أعرابي قال ما طعامك يا أبا عمرو بطعام تؤبة! أي بطعام يستحيا من أكله وقال الشاعر تعيرني سلمى وليس بقضأة ولو كنت من سلمى تفرغت دارما ويقال أصابت فلاناً الجراحات أو آثار سياط فيه منها آثار وبه حبارات وبه منها حبور وبه منها أبلاد وبه منها ندوب وبه منها علوب واحد الحبارات حبار وواحد الحبور حبر وواحد الأبلاد بلد وواحد الندوب ندب وواحد العلوب علب وقد علبته أعلبه قال الراجز لا تملأ الدلو وعرق فيها ألا ترى حبار من يسقيها وقال الآخر لقد أشمتت بي أهل فيد وغادرت بجسمي حبراً بنت مصان باديا - أي أثر جلد - وما فعلت بي ذاك حتى تركتها تقلب رأساً مثل جمعى عاريا - أي عارياً من الشعر وكان حلق رأس امرأته فاستعدت عليه فجلده الوالي وأغرمه - وأفلتني منها حماري وجنتي جزى الله خيراً جبتي وحماريا وقال القطامي ليست تجرح فراراً ظهورهم والنحور كلوم ذات أبلاد ويقال اجعل ذلك الأمر في أقصى قلبك واجعل ذلك الأمر في سويداء قلبك وفي أسود قلبك وفي سواد قلبك وفي حبة قلبك وفي حماطة قلبك واجعل ذلك الأمر في جلجلا قلبك ويقال للوعاء إذا فرغ فلم يكن فيه شيء قد خلا وعاء فلان وقد صفر صفرا وهو يصفر صفراً شديداً ويقال عرفت ذلك الأمر في معنى كلامه وفي معناه كلامه وفي معنى كلامه وفي فحوى كلامه وفي لحن كلامه وفي عروض كلامه وفي حوير كلامه ويقال للبعير إذا شددت على فمه جلدة أو غير ذلك لئلا يعض هذا بعير مكموم وهذا بعير محجوم وهي الكمامة والحجام ويقال أعطيت فلاناً مالاً مضاربة وأعطيته مالاً مقارضة وهو المضارب والمقارض ويقال أسلف إليه في متاع وأسلم إليه في متاع وهو السلم والسلف ويقال للمرأة التي تكلم بالفحش امرأة جلعة وهي امرأة مجعة وهي الجلاعة والمجاعة وهي امرأة بذيئة ويقال فلان يشتكي عكرة لسانه ويشتكي عكدة لسانه وهما أصل لسانه والعكرة القطعة من الإبل تكون خمسين أو نحوها ويقال للتمر وللجرح إذا يبس وذهب ماؤه قد قب وهو يقب قبوباً قال وحكى لنا أبو عمرو قد جز التمر يجز جزوزاً إذا يبس ويقال لذلك وللثوب إذا ابتل ثم جف وفيه ندى قد تجفجف فإذا يبس كل اليبس قيل قد قف ويقال ليبيس البقل القف قال الكلبي فقام على قوائم لينات قبيل تجفجف الوبر الرطيب ويقال للرجل إنه لكريم الطبيعة وكريم الضريبة وكريم الغريزة والنحيتة والنحيزة وكريم الخيم والسليقة وكريم النحاس وكريم السوس وكريم التوس ويقال في اللؤم مثل ذلك ويقال جارية حسنة العصب وحسنة الجدل وحسنة الأرم وحسنةالمسد ويقال هي جارية معصوبة وممسودة ومجدولة وومأرومة ويقال للرجل هذا رجل مستلب العقل وهذا رجل مهتلس العقل وهذا رجل مهلوس يعني بذلك الرجل الذاهب العقل ويقال هذه امرأة خميصة وامرأة خمصانة وامرأة مبطنة وامرأة مهفهفة وامرأة قباء بينة القبب ويقال فرس مجفر الجنبين وفرس مجرئش الجنبين وفرس حوشب كل ذلك انتفاخ الجنبين ويقال على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب مفدم فإذا قام قياماً من الصبغ قيل قد أجسد ثوب فلان فهو مجسد إجساداً ويقال قد جسد على فلان الدم إذا يبس ويقال للزعفران الجساد ويقال نفخ فلان النار فاشتعلت ونفخها فثقبت وهي تثقب ثقوباً وما تشعل به النار من حطب أو حطام فهو الثقوب ويقال قد نفخ ناره فأشعلها وأثقبها ويقال قد شيع ناره وهو أن يجعل تحت الحطب الجزل من دق العيدان والحطام ليسرع اشتعال النار فيه ويقال لذلك الدق الشياع ويقال وقص على نارك وهي أن تلقي عليها من كسار العيدان ويقال لذلك الكسار الوقص ويقال أرض كذا وكذا وقودهم البعر ووقودهم الجلة ووقودهم الوألة ويقال فلان يلقط البعر ويجتل الجلة وإنما سميت الدابة التي تأكل العذرة الجلالة بهذا ويقال للرجل والدابة إذا تعود الأمر وجرى عليه قد جرن يجرن جروناً ومرن يمرن مروناً ومرانة ويقال قد مرنت يده على العمل وقد أكنبت قال الراجز وهتما بالصبر والمرون وقد طابق فلان على كذا وكذا أي مرن عليه ويقال للحية إذا قتلت فتلوت وتثنت قد ارتعصت وقد تبعصصت قال العجاج لناقته ينعتها كأن تحتي حية تبعصص وقال إني لا أسعى إلى داعية إلا ارتعاصاً كارتعاص الحية ويقال قد بط فلان الجرح وبج الجرح وهو يبجه بجاً وقد أفراه يفريه إفراء قال جبيهاء الأشجعي فجاءت كأن القسور الجون بجها عساليجه والثامر المتناوح ويقال للرجل إذا أسرف في ماله قد أوعب فلان في ماله وقد طأطأ الركض في ماله وقد أنعث في ماله ويقال للرجل إذا خاط خياطة مستعجلة رأيته بشك ثوبه وهو يبشكه بشكاً وشمج ثوبه فهو يشمجه شمجاً فإذا باعد بين الغرز وأساء الخياطة قيل شمرج ثوبه شمرجة ويقال ناقة بشكى إذا كانت سريعة ويقال للكذاب بشك يبشك ويقال أصابه شيء فجحش وجهه وبه جحش وسجح وجهه وبه سحج وكدح وجهه وبه كدح وبه كدهة وبه كدح وكدهة وكدوح وكدوه ويقال أصابه خدش وأصابه مرش وهي الخدوش والمروش وحكى لنا أبو عمرو القطوف للخدوش واحدها قطف وقد قطفه يقطفه إذا خدشه وأنشد لحاتم ولكن وجه مولاك تقطف ويقال قد قشر الشحم عن ظهر الشاة من كثرته وشحف الشحم سحفاً وإذا بلغ ذلك سمن الشاة قيل هي شاة سحوف وناقةسحوف والسحفة للشحمة فيما بين الكتفين إلى الوركين ويقال سمعت حفيف الرحى وسمعت سحيف الرحى وهوصوتها إذا طحنت ويقال للسقاء والموطب والزق إذا كان عظيماً هذا سقاء سبحل وسقاء سبحلل وسحبل وسقاء جحل وسقاء حضجر وقالت امرأة وهي تنعت بنتها سبحلة ربحله تنمي نبات النخله ويقال قد قعد فلان بين العدلين وقعد بين الأونين وقعد بين الفودين ويقال للدابة إذا شرب فصار بطنه مثل العدلين قد أون تأويناً حسناً قال رؤبة وسوس يدعو مخلصاً رب الفلق سراً وقد أون تأوين العقق ويقال للغصن إذا كان ناعماً يهتز هو يهتز من النعمة وهو يترأد من النعمة وهو يمأد مأداً حسناً ويقال للغصن الناعم والشاب الناعم هو غصن يمؤود وغصن أملود ويقال للناس والدواب إذا مرت جماعة منهم تمشي مشياً ضعيفاً مروا يدبون دبيباً ومروا يدجون دجيجاً ولا يقال يدجون حتى يكونوا جميعاً ولا يقال للواحد ويقال هم الحاج والداج فالداج الأعوان والمكارون ويقال للناس إذا كثروا بمكان فأقبلوا وأدبروا واختلطوا رأيت الناس يغلون ورأيتهم يهتمشون ولهم غليان ولهم همشة ويقال للجراد إذا كان في وعاءفغلى بعضه في بعض له همشة في الوعاء ويقال للرجل إذا كثر ماله أو عدده قد انتشرت حجرته وقد ارتعج ماله وارتعج عدده ويقال للرجل الكثير العدد كثر عدده وكثر قبضه وكثر حصاه ويقال هذه امرأة قد نشزت من زوجها ونشصت ومنه يقال نشصت سنه إذا ارتفعت من موضعها والنشاص غيم أبيض مرتفع وحكى أبو عمرو نشصناهم عن منزلهم أي أزعجناهم ويقال قد ثغا وهو يثغو ثغاء فإذا كان في صوته بحوحة قيل قد فحم وهو يفحم فحماً ويقال بكى الصبي حتى غشي عليه وبكى حتى أفحم وهو يفحم إفحاماً وفحاماً ويقال فلان بحر لا ينزح وفلان بحر لا ينزف وفلان بحر لا يفثح وفلان لا يغضغض وفلان بحر لا يغرض وفلان بحر لا ينكش وفلان بحر لا يوبى وكذكل يقال كلأ لا يوبى أي لا ينقطع لكثرته ويقال قد خممت البيت وقد خممت البئر وقد جششتها وذلك كسح ما فيها من الحمأة والتراب وإخراج ما فيها ويقلا فلان جخاف وجفاخ ونفاج وكل ذلك سواء ويقال هو ذو نفج وذو جخف وهوذو جفخ ويقال فلان متعظم في نفسه وفلان متفجس وفلان متفخر ويقال فلان شامخ بأنفه وفلان زامخ بأنفه إذا تكبر وتاه ةويقال للرجل والدابة إذا أصابه الجرح فارتكض للموت تركته يركض برجله ويدحص برجله ويفحص برجله ويقال للقرح وللجدري إذا يبس وتقرف وللجرب في الإبل إذا قفل قد توسف جلده وتقشقش جلده قال الأصمعي وكان يقول قل يأيها الكافرون و قل هو الله أحد المقشقشتان أي إنهما تبرئان في النفاق ويقال لما يتعلق في أذناب الشاء وأرفاغها من أبوالها وأبعارها الوذح يقال قد وذحت وهي تؤذح وذحاً ويقال لما يتعلق في اذناب الإبل من ذلك العبس وقد أعبست الإبل ويقال ما كدت أتخلص من فلان وما كدت أتملص من فلان وما كدت أتملز من فلان وما كدت أتلمس من فلان وما كدت أتفصى من فلان ويقال رشاء ملص إذا كانت الكف تزلق عنه ولا تستمكن من القبض عليه قال الراجز فر وأنطاني رشاء ملصا كذنب الذيب يعدي هبصا ويقال قد فصيته منه أفصيه إذا خلصته ويقال للرجل إذا كان مخفف الهيئة وللمرأة التي ليس بطويلة رجل مقذذ ورجل مزلم وقدح زليم إذا طر وأجيد قده وصنعته وعصاً مزلمة وما أحسن ما زلم سهمه قال ذو الرمة أي أخذت من حروفها وسوتها وقولهم هو العبد زلماً أي قد قد العبد ويقال للرجل إذا أكثر الصخب والصياح والزجر سمعت لفلان زمجرة وسمعت لفلان غذمرة وفلان ذو زماجر وزماجير وغذامير قال الراعي تبصرتهم حتى إذا حال دونهم ركام وحاد ذو غذامير صيدح ويقال قد ضرى فلان بذلك الأمر ضراوة وذئر بذلك ودرب به دربة ويقال للعرق إذا نزامنه الدم نزواً قد نفح ذلك العرق وهو ينفح نفحاً وقد ضرا وهو يضرو ضرواً وقد نعر وهو ينعر نعراً وقد عذا وهويغذو غذواً وغذى يغذى تغذية قال الراجز ضرب دراك وطعان ينعر ويقال للطعام إذا كان كالخطمى أو للطيب قد تزلج وقد تلجن ويقال للخيط اللجين وقد تلزج رأسه وتلجن إذا غسله فلم ينق وسخه ويقال للرجل إذا نضد متاعه فوقع بعضه على بعض قد نضد متاعه ورثد متاعه وهو متاع منضود ونضيد ومرثود ورثيد قال ثعلبة بن صعير المازني وذكر الظليم والنعامة وأنهما يؤمان بيضهما في أدحيهما فتذكرا ثقلاً رثيداً بعد ما ألقت ذكاء يمينها في كافر ويقال للرجل إذا سد
أبو الدار بحجارة أبو لبن ليس معهما طين قد وضر عليه الصخر وصبر عليه الصخر ونضد عليه الصخر ورضم عليه الضخر يرضمه رضماً ويقال للشعر إذا كان كثير الأصل ملتفاً هذا هو شعر وحف وشعر جثل ويقال للشعر إذا كان قليلاً رقيقاً هو شعر زعر وهو شعر معر ويقال أرض معرة إذا كانت قليلة النبت ويقال للرجل إذا كانت له ضفيرتان له ضفيرتان وله ضفيران وله ضفران وله عقيصتان وله فودان وله قرنان ويقال للترس المجن والجوب والفرض والمجنب فإذا كان من جلود ليس فيه خشب ولا عقب فهو درقة وحجفة ويقال للقطن الذي يغزل منه الثياب هو القطن والعطب والبرس ويقال للرجل إذا وثب على الفرس فركبه وثب على الفرس فتجلله وثب عليه فتدثره وقد حال في متنه ويقال للرجل إذا رمى برمحه رمياً ولم يطعن به طعناً زج فلان فلاناً برمحه ونجله وزرقه ويقال للرجل إذا نتف شعر رجل من رأسه أو لحيته نتف شعره ومرط شعره ومرق شعره ويقال لموضع فراخ الطير الوكور والوكون الواحد وكدووكن فإذا كان من صطام انبت فهو العش ويقال قد اعتش وقد عشش فإذا كان في الأرض فهو أفحوص يقال هو أفحوص القطاة والجمع أفاحيصفإذا كان للنعامة فهو الأدحى وهو أفعول من دحوت لأن النعامة تدحوه برجليها أي توسعه ثم تبيض فيه والجمع أداحي ويقال هل جائك جائبة خبر وهل جاءك مغربة خبر يعني الخبر الي طرأ عليه من بلد سوى بلده ويقال للرجل إذا كان جميل الوجه فلان جميل الوجه وفلان ورب هذا الأثر المقسم يعني إثر إبراهيم صلى الله عليه وفلان وسيم الوجه ووسيم المحيا والوسامة الحسن وقوم وسام ونسوة وسام ويقال له إذ كان حسن الأنف هو حسن الأنف وفلان حسن المرسن وحسن المعطس وحسن الراعف وأصل المرسن من الدابة وهوالموضع الذي يقع عليه الرسن من أنفه ويقال فلان عظيم الأذنين وعظيم المسمعين كل ذلك سواء ويقال خرج فلان على إثر فلان وعلى أثره ويقال سيف بين الأثر وهو فرنده ويقال هذا جرح قبيح الأثر والإثر خلاصة السمن ويقال للمقام إذا كان يزلق فيه هومقام دحض وهو مقام دحض وهو مقام مزلقة وهو مقام زلج قال الراجز قام على منزعة زلج فزل ويقال ما أبالي على أي قطريه وقع وما أبالي على أي قتريه وقع وما أبالي على أي شزنيه وقع ويثقل فيقال شزنيه والقطر والقتر والشزن الناحية من الرجل وهي الناحية من الأرض ويقال فلان شديد العنق وشديد الرقبة وشديد الهادي وشديد الكرد كل ذلك يعنى به العنق يقال اضرب عنقه واضرب كرده يقال للرجل إذا تبسم تبسم فلان وبسم وابتسم وكشر وانكل وافتر كل ذلك منه تبدو الأسنان فإذا اشتد ضحكه قيل قهقه وكركر وزهزق فإذا أفرط قيل استغرب ضحكا ويقال بين أرضك وأرض فلان ليلة رافهة وبينهما ليلة آنية وليلة قادرة وليلة قاصدة وكل ذلك إذا كانت هينة السير ويقال للقاع إذا كان مستوياً أملس هذا قاع قرقر وقرق وقاع قرقوس قل الراجز كأن أيديهن بالقاع القرق أيدي عذارى يتعاطين الورق ويقال جمل ذلول وجمل تربوت ويقال ناقة ذلول وناقة تربوت الذكر والأثنى فيهما سواء ويقال للرجل الكذاب هذا رجل كذاب ورجل محاح وسداج ورجل أفاك ومائن وميون ووالع ويقال للرجل الخداع الكذاب هذا رجل خلاب وهذا رجل خلبوت وأنشد وشر الرجال الخالب الخلبوت ومثل هذه اللفظة الجبروت من التجبر والملكوت من الملك والرهبوت من الرهبة والرغبوت من الرغبة ويقال ما في كنانة فلان سهم وما في كناتته أهزع ويقال في أمر غلب فيه رجل قوماً غلبهم فلان وبذهم فلان وقد جبهم فلان وقد جبت فلانة النساء حسناً أي غلبتهن حسناً قال الراجز من رول اليوم لنا فقد غلب خبزاً بسمن فهو عند الناس حب أي غلبة ويقال للرجل إذا دخلت في يده شوكة قد شيك وهو يشاك شوكاً فإذا كان الذي يدخل في اليد منة قشر خشبة أو شظية من عصا أو سهم أو قضيب قيل قد مشظت يده تمشظ مشظاً قال سحيم بن وثيل الرياحي وإن قناتنا مشظ شظاها شديد مدها عنق القرين ويقال للمرأة إذا حبلت واشتهت قيل قد اشتهت على حبلها فإذا اشتدت شهوتها جداً قيل وحمت فهي توحم وحماً وامرأة وحمى ونساء وحامي قال أبو عمرو قد وحمناها أي أطعمناها شهوتها وإذا اشتهى الرجل اللبن قيل قد اشتهى فلان الللبن فإذا أفرطت شهوته قيل قد عام إلى اللبن يعام عيمى وهو رجل عيمان وامرأة عيمة وما أنشد جرير عبد الملك بن مروان قوله تشكت أم حزرة ثم قالت رأيت الموردين ذوي لقاح تعلل وهي ساغبة بنيها بأنفاس من الشبم القراح قل عبد الملك لا أروى الله عيمتها وإذا اشتهى الرجل اللحم قيل قد اشتهى فلان اللحم فإذا اشتدت شهوته جداً قيل قد قرم إلى اللحم يقرم قرماً وهورجل قرم إلى اللحم ويقال للرجل إذا هزم القوم مر يطردهم ومر يكردهم ومر فلان يشلهم ومر فلان يشحنهم ومر فلان يكشحهم ويقال للرجل إذا فرح فرحاً شديداً استخفه الفرح وازدهاه الفرح ويقال في الغضب مثل ذلك ويقال للرجل إذا أعطى الرجل مائة درهم قد نقده مائة درهم وقد سحله مائة درهم وزكأه مائة درهم ويقال ملئ زكأة أي حاضر النقد ويقال هذا بعير عظيم السنام وعظيم القحدة وعظيم الهودة وعظيم الذروة وعظيم الشرف وكل ذلك من أسماء السنام ويقال أعطيت فلاناً ألفاً كاملاً وأعطيته ألفاً مصتماً ومصمتاً وألفاً أقرع ويقال فلان عسر وفلان شكس وفلان لقس ويقال رمى فلان صيداً فانتظمه بسهم واختله بسهم واختزه بسهم يقال وخط فلان فلاناً بالرمح ووخضه ووخزه كل ذلك طعن ليس بنافذ ويقال مررت بالنهر وله سيل شديد ومررت بالنهر وله قسيب شديد كل ذلك الجرية وقد قسب يقسب ويقال سمعت خريرالماء وسمعت أليل الماء أي صوت جريه ويقال ضربت فلاناً على وسط رأسه وعلى سواء رأسه وأتانا فلان في وسط النهار وفي سواء النهار قال الله عز وجل
|